في خضم إضراب موظفي شرطة الحدود، استعانت الحكومة البريطانية بعسكريين للحلول محلّ عناصر مراقبة جوازات السفر المضربين عن العمل، وذلك في خضمّ تحرّكات احتجاجية للقطاع العام تشهدها البلاد للمطالبة بتحسين الأجور.
ومن المتوقّع أن يبلغ عدد المسافرين الوافدين إلى المطارات الستّة المشمولة بالإضراب الذي يسبق عطلة الميلاد التي تصادف نهاية الأسبوع، نحو ربع مليون مسافر.
وفي حين تمّ تنبيه المسافرين إلى أنّهم قد يواجهون تأخيراً مطوّلاً، أكّد مطارا غاتويك وهيثرو أنّ قاعات الهجرة فيهما تعمل كالمعتاد بعدما استعانت الحكومة بعناصر من القوات المسلّحة وموظفين من الخدمة المدنية.
وقالت المسافرة لوسي زيلبروايت في تغريدة إنّ طائرتها "حطّت لتوّها في (مطار) هيثرو، لم أشهد من قبل فعالية كهذه... الجيش يتولّى أمن الحدود"، مشيرة إلى أنّها عبرت المطار بسرعة فائقة.
وشارك في الإضراب الذي نظّمته نقابة الخدمات العامة والتجارية (PCS) نحو ألف عامل في مطارات هيثرو وبرمنغهام وكارديف وغاتويك وغلاسكو ومانشستر وميناء نيوهافن في الجنوب.