دان المستشار الألماني أولاف شولتس الهجوم "المروّع" الذي وقع، الجمعة، في وسط العاصمة الفرنسية باريس وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وقال شولتس، في تغريدة على تويتر، إنّ "عملاً مروّعاً هزّ اليوم باريس وفرنسا. كلّ التعاطف مع الضحايا وعائلاتهم".
وأطلق مسلّح النار أمام مركز ثقافي كردي ممّا أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى.
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استنكر "الهجوم المشين" الذي "استهدف أكراد فرنسا".
وكتب ماكرون، في تغريدة على موقع تويتر "أكراد فرنسا استهدفهم هجوم شنيع في قلب باريس".
وأضاف "كل التعاطف مع الضحايا، الأشخاص الذين يكافحون من أجل العيش، أسرهم وأحبائهم".
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان للصحفيين إنّ مطلق النار، البالغ 69 عاماً وهو سائق قطار متقاعد "استهدف بوضوح أجانب"، مضيفاً أنّه "ليس مؤكّدا" ما إذا كان قد حاول قتل "الأكراد على وجه الخصوص" أم لا.
وتابع الوزير "ما زلنا لا نعرف دوافعه بالضبط".
وردّاً على سؤال حول ما إذا كان أيّ من الضحايا في إطلاق النار الجمعة على صلة بحزب العمال الكردستاني، قال دارمانان إنّ الضحايا هم على ما يبدو غير معروفين للأجهزة الأمنية الفرنسية.