رسم رئيس الوزراء السويدي الجديد أولف كريسترسون صورة قاتمة لحالة البلاد، اليوم الأربعاء، وذلك في أول خطاب يدلي به للأمة في مناسبة عيد الميلاد.

وشدد كريسترسون، بشكل خاص، على التهديدات التي تواجه الأمن العام.

وقال كريسترسون، الذي يبلغ من العمر 58 عاما، وهو محافظ تولى مهام منصبه منتصف أكتوبر الماضي بعدما تلقى الدعم من حزب يميني متطرف، "السويد في وضع خطير للغاية".

وأشار رئيس الوزراء السويدي إلى ما وصفه بثلاث أزمات تقوض الأمن في البلاد، وهي الزيادة الشديدة في عنف العصابات، وأزمة أوكرانيا، وأزمة الطاقة على مستوى أوروبا.

وأضاف أنه غالبا ما ينظر إلى السويد من الخارج باعتبارها دولة آمنة. ولكن، في الواقع، ليست هناك دولة أخرى بالاتحاد الأوروبي لديها العنف المسلح الذي تعاني منه السويد.

وأوضح أنه، منذ بداية العام وحتى منتصف شهر ديسمبر الجاري، حدثت 378 حادثة تتعلق بأسلحة نارية، حيث لقي 60 شخصا حتفهم، وأصيب 104 آخرون.