وجه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، اتهامات إلى دول الاتحاد الأوروبي بشأن سلسلة الانفجارات التي ضربت خطي أنابيب غاز «نورد ستريم» في سبتمبر الماضي.
وقال لافروف إنه من الواضح أن أي دولة أوروبية لم تجر تحقيقاً ملائماً في التفجيرات.
وأوضح: «بعد الانفجارات التي وقعت في نورد ستريم، والتي يبدو أنه لا توجد دولة في الاتحاد الأوروبي ستحقق فيها بموضوعية، أوقفت روسيا نقل الغاز عبر الطرق الشمالية».
وألقت روسيا بمسؤولية الانفجارات على بريطانيا وهي اتهامات رفضتها لندن. ويقول محققون في السويد والدنمارك إن الانفجارات جاءت نتيجة أعمال تخريب متعمدة، لكنهم لم يحددوا أي متهمين محتملين.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن دبلوماسيين ومسؤولين في المخابرات قولهم، اليوم الأربعاء، إنه لم يظهر أي دليل قاطع يشير إلى أن روسيا نفسها كانت وراء الهجمات، كما قيل من بعض الحكومات الغربية والمحللين بعد الانفجارات مباشرة.
وأضافت الصحيفة أن بعض المصادر تعتقد الآن أنه قد يكون من المستحيل تحديد الجهة المسؤولة عن ذلك.
تبلغ الطاقة الاستيعابية السنوية المشتركة لخطي أنابيب الغاز «نورد ستريم 1 و2» نحو 110 مليارات متر مكعب؛ أي أكثر من نصف حجم صادرات الغاز المعتادة لروسيا.
تقع أجزاء من خطي الأنابيب، اللذين يبلغ طولهما 1224 كيلومتراً ويمتدان من روسيا إلى ألمانيا، على عمق حوالي 80-110 أمتار، وتقول موسكو إنها لم تتخذ بعد قراراً بشأن إصلاحهما.