تولى تولى ليو فارادكار، السبت، منصب رئيس وزراء إيرلندا خلفاً لمايكل مارتن في إطار انتقال غير مسبوق بين الحزبين الرئيسيين في الائتلاف الحاكم من يمين الوسط.

وقع الرئيس الإيرلندي مايكل دي هيجينز على وثيقة تعيين فارادكار وسلمه ختم رئيس الوزراء وختم الحكومة.

بذلك، تبادل فارادكار منصبه كنائب لرئيس الوزراء مع مارتن الذي كان تولى رئاسة الوزراء منذ عام 2020.

وأصبح ليو فارادكار، وهو طبيب، رئيس وزراء إيرلندا للمرة الثانية في سن 43 عاماً. وفي 2017، أصبح فارادكار، حين كان في سن 38 عاماً، أصغر رئيس وزراء لإيرلندا.

وأعلن بعد المصادقة على تعيينه بتصويت النواب في جلسة خاصة «أقبل تعييني بتواضع وتصميم ورغبة (...) في إعطاء أمل جديد وفرص جديدة لجميع مواطنينا».

وأضاف فارادكار، وهو زعيم حزب «فاين جايل»، «يشرفني ويسعدني أن تتاح لي فرصة الخدمة مرة أخرى. وأتطلع للبدء بهذه المهمة الصعبة في الساعات المقبلة».

وقدم مايكل مارتن استقالته، صباح السبت، خلال لقاء مع الرئيس الإيرلندي مايكل دي هيغينز في العاصمة دبلن. وقال إن تولي منصب رئاسة الوزراء هو «شرف العمر».

عين مايكل مارتن، الذي بات نائباً لرئيس الوزراء الآن، وزيراً للخارجية والدفاع في الحكومة الجديدة التي تم الإعلان عنها بعد ظهر السبت.

واعتمد حزبا الوسط-اليمين (حزبا فارادكار ومارتن) هذا المنصب بالتناوب في إطار تحالف مع الخضر بعد انتخابات 2020.

ونال ليو فارادكار دعم 87 نائبا في تصويت السبت في حين صوت 62 نائبا ضده.

ولد ليو فارادكار في 18 يناير 1979 لأب هندي مهاجر وأم إيرلندية تعمل ممرضة. في عام 2003، حصل على شهادته في الطب ليصبح طبيب صحة عامة.