براغ (وام)

أكَّد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، محمد عبد السلام، أن وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية مثَّلت ذروة الحوار بين الأديان، بالإضافة إلى كونها من أهم الخطوات التي اتُّخِذتْ نحو إرساء السلام في تاريخنا الحديث، مشدداً على أنَّ الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة يُعدُّ من أهم القضايا التي يجب التركيز عليها، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تحديات لها تأثيراتها الخطيرة على الأوضاع الإنسانية.
وقال عبدالسلام، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات المؤتمر الدولي السابع للحوار بين الثقافات والأديان وبناء الجسور نحو السلام، المنعقد في التشيك بحضور مسؤولين ومفكرين وسفراء مجموعة دول التعاون الإسلامي، إن وثيقة الأخوة الإنسانية تمثِّلُ الحدث الأهم في تاريخ العلاقات بين الأديان في التاريخ الإنساني الحديث.