أعلن الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي، الذي يقضي عقوبة سجنه في مستشفى، أنه بدأ اليوم الأربعاء إضرابًا جديدا عن الطعام لأن السلطات لم تؤمن اتصالا بالفيديو بين المستشفى وجلسة محاكمته.
وساكاشفيلي شخصية سياسية منذ عقدين في جورجيا، الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في منطقة القوقاز.
كان ساكاشفيلي، البالغ من العمر 54 عاما، وهو أيضا زعيم المعارضة في جورجيا، نقل العام الماضي إلى المستشفى بعد إضراب عن الطعام لمدة خمسين يوما، احتجاجا على سجنه.
وقد طلب محاموه من المحكمة تعليق عقوبة السجن بحقه، لأسباب صحية.
وأرجئت الجلسة التي كان من المفترض أن تنظر في هذا الطلب، بعد أن أخفقت السلطات في تأمين رابط فيديو بين قاعة المحكمة والمستشفى.
وقال المحامي ديتو سادزاغليشفيلي إن "ميخائيل ساكاشفيلي بدأ إضراباً عن الطعام، مطالباً بالسماح له بالمشاركة في الجلسات عبر الفيديو" من المستشفى حيث يتلقى العلاج في ظل حراسة مشدّدة منذ أشهر عدة.
تولى ساكاشفيلي رئاسة جورجيا بين عامي 2004 و2013، ودين غيابيا بتهمة استغلال النفوذ وحكم عليه بالسجن ست سنوات في 2018.
سجن في أكتوبر 2021 بعد أيام على عودته سرا من المنفى في أوكرانيا.
وحذر أطباء من أن ساكاشفيلي يعاني من أمراض عصبية خطيرة.
تشدد السلطات الجورجية على أن ساكاشفيلي يتلقى الرعاية الطبية المناسبة ووعدت بضمان مشاركته في جلسة للمحكمة الأسبوع القادم.
وفي تعليقه الأسبوع الماضي على تزايد الهواجس إزاء صحة ساكاشفيلي، قال رئيس الوزراء إيراكلي غاريباشفيلي "الأرواح بيد الله. لذا، لا يمكنني أن أكون مسؤولاً عن حياة أي شخص".