أعرب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عن قلقه حيال الخطط المزعومة لمجموعة «مواطنو الرايخ» لإسقاط الدولة.

وخلال زيارة لمدينة فرايبرج بولاية سكسونيا شرقي ألمانيا، قال شتاينماير اليوم الأربعاء لمحطة «إم دي آر» إنه لا يعرف بالتفصيل بعد ماذا لدى المحققين «غير أنه مستوى جديد».

وأضاف شتاينماير أنه في حال تأكد أنه كان هناك إعداد لجرائم إرهابية «فيجب التحرك ويجب للقانون الجنائي أن يضع حدودا»، مشيرا إلى أن ألمانيا نظام ديمقراطي ليبرالي «لكن هذه الديمقراطية الليبرالية يجب أيضا أن تكون ديمقراطية منيعة».

ورأى شتاينماير أن «قدرة الديمقراطية على الدفاع عن نفسها ستثبت عبر قيام هؤلاء الذين لديهم رأي مختلف ويرغبون في ألمانيا ليبرالية وديمقراطية ومنفتحة، بالتعبير عن آرائهم بصوت أعلى عما هو الحال في بعض الأحيان»، لافتا في هذا الصدد إلى ثقافة النقاش الموجودة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال شتاينماير إن هذه المواقع تشهد كراهية وتحريضا كل يوم «أتمنى في بعض الأحيان أن يضع المشاركون في وسائل التواصل الاجتماعي حدودا هنا ويقولوا: هذا شيء لا يمكن تحمله، لا أريد أن أقرأه فضلا عن أن أنقر عليه (بتفاعل ما)».

كان المدعي العام الألماني بيتر فرانك أعلن في كارلسروه اليوم حبس 8 أفراد من الـ 25 فردا المشتبه في الانتماء إلى مجموعة «مواطنو الرايخ» الذين أصدر الادعاء العام أمرا باعتقالهم اليوم.

ويُعْتَقَد أن المتهمين شكلوا مجموعة إرهابية كانت تسعى للإعداد لإسقاط النظام السياسي في ألمانيا.

كان الادعاء أمر اليوم باعتقال أشخاص في 11 ولاية ألمانية بالإضافة إلى إيطاليا والنمسا بينهم عضو في البرلمان تابع لحزب البديل من أجل ألمانيا وامرأة تشغل منصب قاضٍ.