أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء أنها ستمنع منح تأشيرات لأي مسؤولين سودانيين حاليين أو سابقين يعطّلون الانتقال إلى الديمقراطية، على أمل إعطاء اندفاعة لاتفاق مبدئي بين الجيش والقادة المدنيين.
وأعرب وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن عن دعم الولايات المتحدة للاتفاق المبدئي الذي أعلن الاثنين في حين يرى بعض المتظاهرين المدافعين عن الديموقراطية بأنه يفتقر إلى التفاصيل والجداول الزمنية.
وقال بلينكن في بيان إنه "إدراكا منها لهشاشة عمليات الانتقال نحو الديموقراطية، ستحاسب الولايات المتحدة أي مفسدين لها- سواء من العسكريين أو اللاعبين السياسيين - الذين يحاولون تقويض أو تأخير العملية الديمقراطية".
وسيُطبّق الحظر أيضاً على أفراد العائلات المباشرين لأي مسؤولين حاليين أو سابقين يتم استهدافهم. لكن الخارجية الأميركية لم تعدد أسماء الأشخاص الذين ستطالهم الإجراءات.