نيويورك (الاتحاد)
أكدت الإمارات موقفها الثابت والمُتمثِل بِرفضِها وإدانتها الصريحة لاستخدام الأسلحة الكيميائية، تحت أي ظرفٍ من الظروف، من قبل أيٍ مَن كان، وفي أي مكان، حيث يُشكل استخدامها انتهاكاً صارخاً لأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والقانون الدولي.
وجددت الإمارات، أمس في بيان أدلى به محمد بوعصيبه سكرتير ثاني، عضو البعثة الدائمة لدى مجلس الأمن بشأن الملف الكيميائي في الجمهورية العربية السورية، التأكيد على أهمية الحوار البناء بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والسُلُطات السورية لمعالجة المسائل العالِقة. وأكد البيان، أن الاجتماع الذي اقترحت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عقده في بيروت يعد بمثابة حل وسط، إذ نأمل أن تتوصل السلطات السورية والمنظمة إلى توافق بشأنه، وأن يتم عقده لإتاحة المجال لتجاوز المسائل العالقة، مضيفاً «نَتطلع إلى عقد الاجتماع المنشود بين وزير خارجية سوريا والمدير العام للمنظمة، وكُلُنَا أمل أن يكون الاجتماع مُثمِراً». وفي الختام، أكد بيان الإمارات ضرورة استخدام وقت وموارد المجلس بحكمة، مشدداً على أهمية عقد اجتماعات هادفة تتجاوز مجرد تكرار المواقف والتي أصبحت معروفة للجميع، إذ يقع على عاتقنا جميعاً مسؤولية إعادة النظر في فاعلية الاجتماعات التي يعقدها المجلس، مجدداً الاستعداد لعقد أي اجتماع إذا استدعت الضرورة ذلك.