قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، إن روسيا والصين تحاولان بسط نفوذهما في غرب البلقان، على خلفية الحرب القائمة في أوكرانيا.

وأضافت لدى وصولها لحضور اجتماع لزعماء الاتحاد الأوروبي وغرب البلقان: "هذا الجدل ملحوظ أيضا في غرب البلقان. إن روسيا تحاول بسط نفوذها، والصين تحاول بسط نفوذها".

وتنتمي ألبانيا والبوسنة والهرسك ومقدونيا الشمالية ومونتينجيرو وكوسوفو لمنطقة غرب البلقان وألبانيا ومونتينجيرو.

وقالت رئيسة المفوضية، إن دول المنطقة ستحتاج إلى تحديد الجانب الذي تنتمي إليه، متسائلة: "(هل أنت) تقف إلى جانب الديمقراطية - إلى الاتحاد الأوروبي، صديقك وشريكك - أم تريد أن تسلك طريقا مختلفا؟".

وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل بعد الاجتماع "نحتاج إلى العمل من أجل الحريات في عالم الغد، نحتاج إلى القتال من أجل قيمنا".

وفي بيان مكتوب نشر اليوم الثلاثاء بعد الاجتماع، حث قادة الاتحاد الأوروبي دول غرب البلقان على التوافق بشكل كامل مع الشؤون الخارجية والقضايا الأمنية بما في ذلك عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا.

وتؤيد خمس من بين ست دول بغرب البلقان عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، ما عدا صربيا التي لم تؤيد بعض الإجراءات العقابية.