وقع الجيش السوداني والقادة المدنيون اتفاقاً، اليوم الاثنين، يمهد الطريق لتشكيل حكومة مدنية وانهاء الأزمة.

ووقع، الشق العسكري في مجلس السيادة الحاكم في السودان وقوى إعلان الحرية والتغيير- المجلس المركزي ومجموعات متحالفة معها؛ اتفاقا إطاريا يمهد لنقل السلطة المدنيين، وإنهاء الأزمة المستفحلة التي تعيشها البلاد منذ أكثر من عام.
 
وجرت مراسم التوقيع بالقصر الجمهوري "الرئاسي" في وسط العاصمة السودانية الخرطوم بحضور إقليمي ودولي واسع.

ووقع الاتفاق البرهان والعديد من القادة المدنيين وخصوصا من قوى الحرية والتغيير.

يأتي الاتفاق بعد بضعة أشهر من إعلان البرهان أن الجيش سوف يبتعد عن السياسة ويترك المجال للاتفاق على حكومة مدنية.

وأعلن عن التوصل الى الاتفاق الجمعة بعد اجتماع ضم قوى الحرية والتغيير وفصائل سياسية أخرى مع قادة عسكريين في حضور مسؤولين من الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة ومجموعة ايغاد، اضافة الى دبلوماسيين غربيين.