أشادت الولايات المتحدة، اليوم السبت، بالاتفاق بين الحكومة والمعارضة في فنزويلا والذي وقع في العاصمة المكسيكية مكسيكو.

واعتبر مسؤول أميركي رفيع أن الاتفاق «مرحلة مهمة في الاتجاه السليم».

ووقعت الحكومة والمعارضة في فنزويلا «اتفاقاً جزئياً ثانياً على صعيد الحماية الاجتماعية».

وقال المسؤول الذي لم يشأ كشف هويته «ننضم إلى المجتمع الدولي الذي رحب باستئناف المفاوضات».

في موازاة ذلك، أجازت الحكومة الأميركية السبت لمجموعة «شيفرون» النفطية بأن تستأنف جزئياً أنشطة التنقيب في فنزويلا.

وقالت وزارة الخزانة إن المجموعة يمكنها أن تعاود جزئياً أنشطة الشركة التابعة لها في فنزويلا بالشراكة مع الشركة الفنزويلية العامة «بيتروليوس»، مع التأكد من أن الأخيرة «لن تتلقى أي عائدات من مبيعات النفط التي تقوم بها شيفرون» التي لن تتمكن من إحياء أنشطة أخرى مع الشركة الفنزويلية العامة.

وأضافت الوزارة، في بيان، أن هذا الرفع الجزئي للعقوبات «يعكس سياسة الولايات المتحدة بعيدة المدى الهادفة إلى رفع العقوبات شرط (إحراز) تقدم ملموس على صعيد التخفيف من معاناة الشعب الفنزويلي ودعماً لعودة الديمقراطية» إلى هذا البلد.

في المقابل، أوضح مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن بقية العقوبات «ستظل قائمة مع استمرار الولايات المتحدة في تنفيذها بشدة».

تواجه فنزويلا عقوبات أميركية وأوروبية بينها حظر نفطي.