أسماء الحسيني (الخرطوم)
وصل زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي، محمد عثمان الميرغني، أمس، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، للإسهام في حل الأزمة في البلاد.
وعاد الميرغني من العاصمة المصرية القاهرة بعد غياب دام نحو 9 سنوات، على متن طائرة خاصة، بتوجيه من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
واصطفّ المئات في محيط مطار الخرطوم الدولي، لاستقبال الميرغني، وهم يحملون الأعلام الوطنية، ويرددون الأناشيد.
ورفع سودانيون لافتات كُتب عليها: «مرحباً بعودة الميرغني، جمعاً للصف»، و«نعم لتحقيق الوفاق الوطني»، و«الميرغني أمل الأمّة»، و«سلام ومحبة بين الشعبين المصري والسوداني».
ويعدّ الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي يقوده الميرغني، حزباً فاعلاً في المشهد السياسي، وأكبر الأحزاب في السودان، وأدار شؤونه لسنوات من القاهرة.
وسبق له أن خاض شراكة سياسية مع حزب المؤتمر الوطني (الحاكم السابق)، وتقاسم معه الحقائب الوزارية، إذ شغل نجلا الميرغني، الحسن وجعفر، منصبي مساعدي الرئيس المعزول عمر البشير.