أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات برفقة ابنته التي قدمها للعالم للمرة الأولى، في رسالة نشرتها السبت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
وفي أجواء من التوتر االمتصاعد، أكد الزعيم الكوري الشمالي أيضا أنه سيستخدم القنبلة الذرية في حال حصول هجوم نووي ضد بلاده.
وقد أدلى بهذا التصريح بعد إشرافه الجمعة وإلى جانبه ابنته، على إطلاق صاروخ «هواسونغ-17» بنجاح.
وقال مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، إنه سيجتمع الاثنين لبحث الوضع.
ودعا الاتحاد الأوروبي الهيئة الأممية إلى «الرد بشكل مناسب»، ودان «فعلًا خطيراً وغير قانوني وغير مسؤول».
وفي خطوة نادرة جداً، قالت وكالة أنباء كوريا الشمالية، إن كيم توجه «مع ابنته وزوجته» إلى موقع إطلاق الصاروخ. ويظهر، في صور نشرتها وسائل الإعلام الحكومية، كيم مبتهجاً يسير أمام صاروخ عملاق برفقة فتاة ترتدي سترة بيضاء وتنتعل حذاءً أحمر.
يشكّل ظهور هذه الفتاة مع كيم أول تأكيد رسمي لوجود ابنة للزعيم الكوري الشمالي، وفق الخبراء.
لم يسبق أن أكد النظام الكوري الشمالي، قبل الآن، وجود أطفال لكيم.
أمّا الاستخبارات الكورية الجنوبية، فتؤكّد أن كيم تزوّج من ري سول جو في عام 2009 وأنها أنجبت ثلاث أطفال بين 2010 و2017، دون تحديد جنسهم.
ويعتبر الخبير في شؤون كوريا الشمالية في معهد سيجونغ الكوري الجنوبي تشونغ سونغ تشانغ أن هذه الفتاة قد تكون جو اي، ثاني طفل محتمل.