لمح السياسي اللبناني جبران باسيل، الخميس، إلى احتمال ترشحه للرئاسة اللبنانية بعد أن انتهت مأمورية الرئيس ميشال عون الرئاسية في 31 أكتوبر الماضي.

 

وقال باسيل إنه يعمل على إيجاد مرشح توافقي للرئاسة يكون قادرا على المضي قدما في إصلاحات حاسمة لكنه سيرشح نفسه للمنصب إذا رأى أن المرشح الذي وقع عليه الاختيار ليس بالخيار الجيد.

 

وما زال لبنان بلا رئيس منذ انتهاء فترة ميشال عون، وهو فراغ غير مسبوق. وقال باسيل، في مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء "أنا زعيم أكبر كتلة نيابية، ومن حقي تماما أن أكون مرشحا وأن أروج اسمي، لكني أرى أن وجود لبنان أهم بكثير من هذا، ووجود لبنان الآن على المحك".

 

وأضاف "لقد اتخذت قرارا بعدم تقديم نفسي من أجل تجنب شغور الوظيفة وتسهيل عملية ضمان اختيار مرشح جيد يملك حظوظا عالية للنجاح. (لكنني) لم أفعل ذلك من أجل إطالة أمد الفراغ واختيار مرشح سيء لشغل المنصب. لن أقبل أن يكون لدي رئيس سيئ. وفي هذه الحالة بالطبع، سأترشح".

 

وباسيل هو زعيم التيار الوطني الحر الذي أسسه ميشال عون الرئيس المنتهية ولايته. وقال باسيل إنه في العاصمة الفرنسية باريس في إطار جهد أوسع لإنشاء إطار يمكن التوافق عليه محليا ودوليا بهدف تسهيل مهمة الرئيس القادم في المضي قدما في إصلاحات اقتصادية حاسمة دون أن يقابل العقبات التي تكرر ظهورها في الماضي.