أثارت الأنباء عن سقوط قتيلين في بولندا، البلد العضو في حلف شمال الأطلسي، إثر قصف بصواريخ روسية ردود فعل دولية.
أفادت وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء بأن مسؤولا كبيرا في المخابرات الأميركية قال إن صواريخ روسية عبرت الحدود إلى بولندا مما أدى إلى مقتل شخصين. وذكرت الوكالة أن المسؤول تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب الطبيعة الحساسة للوضع.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أنها "تتحقق من" تلك التقارير.
وقال رجال إطفاء في بولندا، الثلاثاء، إن شخصين لقيا حتفهما في انفجار في قرية "برزيودو" بشرق البلاد بالقرب من الحدود مع أوكرانيا. 
وقال قصر الإليزيه إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "تواصل" مع بولندا وسيطرح مسألة الصواريخ الروسية الأربعاء في قمة مجموعة العشرين لمنعقدة حاليا في إندونيسيا. 
وأعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال عن "صدمته". وعبر ميشال، في تغريدة على موقع تويتر، عن "صدمته إزاء أنباء عن مقتل أشخاص في الأراضي البولندية جراء سقوط صاروخ" أو مقذوفات.
وتقدّم ميشال بالتعازي للعائلات، وقال "نقف إلى جانب بولندا. أنا على تواصل مع السلطات البولندية ومع أعضاء الاتحاد الأوروبي وحلفاء آخرين".
وطلبت أوكرانيا عقد قمة للناتو "فورا".
ووصفت موسكو تقارير بشأن سقوط صواريخ روسية في بولندا المجاورة لأوكرانيا بأنها "استفزاز".