شرم الشيخ (وام)

قال سباستيان رييز، رئيس شركة «شنايدر إلكتريك» العالمية لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، إن استضافة مصر والإمارات لدورتين متتاليتين من قمة المناخ «كوب 27 و28» ممثلتين عن أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط تعد بمثابة فرصة مثالية لتسريع الجهود العالمية من أجل تعزيز الاستدامة. 
وأضاف رييز لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ «كوب 27» المنعقد حالياً في مدينة شرم الشيخ، أن دولة الإمارات تكثف جهودها وتواصل العمل من أجمل مجابهة أزمة المناخ، مشيراً إلى توسع الإمارات بشكل كبير في الطاقة الشمسية، وهو أمر مثير ومثال على ما تقوم به الدولة للتوسع في مجال الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى العديد من المبادرات الأخرى. 
ولفت إلى أن فريق «شنايدر إلكتريك» في دولة الإمارات يعمل حالياً على ما نطلق عليه «الطريق من شرم الشيخ إلى دبي» للاستعداد لمؤتمر المناخ القادم «كوب 28» والذي من المقرر إقامته في دولة الإمارات بناءً على ما تم تحقيقه بالفعل خلال دورة المؤتمر الحالية «كوب 27» في مدينة شرم الشيخ. 
ونوه إلى أن «شنايدر إلكتريك» حرصت، من خلال مشاركتها في مؤتمر المناخ «كوب 27»، على تقديم نموذج حقيقي على أرض الواقع يوضح معايير الاستدامة التي تتبناها، حيث دشنت مركز «شنايدر إلكتريك» للاستدامة في مدينة شرم الشيخ والذي يعرض التزامات الشركة الستة طويلة الأجل لتحقيق الاستدامة، تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة الـ 17 التي اعتمدتها الأمم المتحدة، بالإضافة إلى الحلول والخدمات التي تسهم في تحقيق تلك الالتزامات، وتعزيز مفهوم الاستدامة. وأشار إلى نجاح مؤتمر «كوب 27»، وسط مشاركة كبيرة من كافة الأطراف المعنية، سواء الحكومات أو منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والذي يلعب دوراً متنامياً كأحد الأطراف المعنية لتسريع جهود الاستدامة، متوقعاً أن يظهر دور القطاع الخاص بشكل أكبر في الدورة القادمة من «كوب 28» في الإمارات.