كشفت السلطات البلجيكية، اليوم الجمعة، معلومات أولية عن منفذ عملية الطعن بسكين التي أسفرت عن مقتل شرطي أمس الخميس في العاصمة بروكسل.

قال ممثلو الادعاء إن المشتبه به في حادث الطعن المميت كان مدرجا على قائمة الأشخاص المتطرفين المعروفين من قبل الأجهزة الأمنية.

وقد نُقل المشتبه به إلى قسم الأمراض النفسية قبل ساعات من الهجوم.

وأضافوا أن الضابط توفي بعد أن تعرضت سيارة الشرطة، التي كان يقودها، للهجوم مساء أمس الخميس في شمال بروكسل بينما كانت تنتظر عند إشارة توقف حمراء.

وذكر إريك فان دير سيبت، المتحدث باسم الادعاء في مؤتمر صحفي أن الشرطي تعرض للطعن في رقبته كما تعرض ضابط ثان للطعن في ذراعه.

وتابع "تمكن الراكب من طلب المساعدة عبر الإذاعة"، مضيفا أن المشتبه به، الذي يحمل الجنسية البلجيكية، يبلغ من العمر 32 عاما.

وقال المتحدث إن السائق، البالغ من العمر 29 عاما، توفي متأثرا بجراحه في المستشفى بينما كانت حالة الراكب، البالغ من العمر 23 عاما، مستقرة بعد الجراحة.

وتابع ممثلو الادعاء أن المشتبه به ذهب إلى مركز للشرطة في وقت سابق من أمس الخميس وهو في حالة "خلل عقلي" طالبا المساعدة.

ونقلته الشرطة إلى قسم الأمراض النفسية في مستشفى محلي لكنها سمعت في وقت لاحق أنه غادر مرة أخرى لعدم وجود سند لاحتجازه رغما عنه.

وأطلق ضباط الشرطة النار على المشتبه به وأصابوه بجروح بعد وقت قصير من الطعن ونقل إلى المستشفى حيث سيتم استجوابه بمجرد أن تسمح حالته بذلك.

وكتب رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو على تويتر "أفراد شرطتنا يخاطرون بحياتهم كل يوم لضمان سلامة مواطنينا. مأساة اليوم تثبت هذا مجددا".