دمشق (وكالات)

تسببت صعوبة الحصول على المياه النقية الصالحة للشرب في تفاقم تفشي داء الكوليرا في أنحاء محافظات سوريا، حيث تكافح السلطات المحلية لاحتواء المرض بأقراص الكلور واللقاحات.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، إنه تم تسجيل أكثر من 35 ألف حالة يشتبه في إصابتها بالكوليرا في أنحاء سوريا. 
وأضافت أنه تم إجراء الفحوص لما يقرب من 2500 فقط ثبتت إصابة نصفهم تقريباً بالمرض.
وقال زهير السهوي، مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة السورية «اكتشاف حالة واحدة مصابة أو مثبتة بمرض الكوليرا يعني حدوث وباء». وأضاف أن المنحنى استقر إلى حد كبير مع تباطؤ عدد الحالات الجديدة المؤكدة يومياً، قائلاً «عندما نقول المنحنى متسطح، فهذا يعني عدم وجود ازدياد كبير بعدد الإصابات المثبتة، هناك عدد كبير من الحالات التي تراجع المشافي بحالات الإسهال، ولكن بعد التشخيص، لا يتم إثباتها على أنها كوليرا». وتابع السهوي أنه «حتى الآن يوجد 46 وفاة نتيجة التأخر في أخذ المشورة الطبية».