أبوجا (وكالات)
قال زعماء محليون وسكان، إن مسلحين في نيجيريا خطفوا ما لا يقل عن 80 مدنياً وقتلوا 11 آخرين في هجمات منفصلة بشمال غرب البلاد، وذلك في أحدث هجمات العصابات المسلحة التي تستهدف القرى والمدارس والطرق السريعة.
وولاية زامفارا من أشد المناطق تضرراً من انتشار العصابات المسلحة التي تمارس الخطف من أجل الحصول على فدى، مما يزيد من انعدام الأمن قبل الانتخابات الرئاسية في فبراير شباط.
وقالت عائلات ضحايا في قرية «ماسو» النائية بمنطقة «بوكويوم»، إن قطاع طرق خطفوا 50 شخصاً معظمهم نساء.
وقال إسماعيل جينجيري، الذي كانت زوجته من بين المخطوفين، إن مسلحين وصلوا إلى قريته في وقت مبكر أمس الأول، واعتقلوا عشرات النساء وبعض الرجال قبل أن يختفوا في الغابة.
وقال زعيم محلي يدعى ساركين فوا ماسو «أكثر من 50 امرأة متزوجة تعرضن للخطف إلى جانب عدد غير معروف من المزارعين الأبرياء».
وأفاد جينجيري وماسو بأن المسلحين أطلقوا سراح بعض النساء فيما بعد بينما تعرض رجلان للضرب المبرح ليُنقلا على إثر ذلك لمستشفى بوكويوم العام، وأضافا أن 27 على الأقل لا يزالون مخطوفين.
وقال بشيرو معاوية مسودان، المسؤول عن منطقة «بوكويوم»، إن السلطات المحلية ما زالت تقيم الوضع.
وفي هجوم منفصل، هاجم مسلحون قرية زوناي في منطقة جوساو وخطفوا ما لا يقل عن 20 شخصاً يعملون في مزارعهم، حسبما قال رئيس القرية لاوالي عبد الله زوناي.
وأضاف أن بعض المخطوفين تمكنوا من الفرار.
وقال سكان إن مسلحين قتلوا 11 شخصاً وخطفوا 7 مزارعين على الأقل الأحد في منطقتي «بونجودو وزورمي»، من بينهم رئيس حي.