فتحت الشرطة الباكستانية، اليوم الثلاثاء، تحقيقا جنائيا في هجوم مسلح على رئيس الوزراء السابق عمران خان، وقالت إن مسلحا واحدا نفذ الهجوم رغم تأكيد خان أنهما مسلحان.
وتعرض خان (70 عاما) نجم الكريكيت السابق، الذي يضغط من أجل إجراء انتخابات عامة منذ الإطاحة به من منصب رئيس الوزراء في تصويت برلماني في أبريل الماضي، لإطلاق نار في مسيرة يوم الخميس الماضي. ويتعافى من إصابات في ساقه في منزله في مدينة لاهور شرق باكستان.
وأغلق أنصار خان طرقا بالقرب من العاصمة إسلام أباد، اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى تعطيل حركة المرور وإغلاق مدارس، وذلك للاحتجاج على ما يقولون إنها محاولة اغتيال زعيمهم.
وقال أخطر عباس قائد شرطة إسلام أباد إن تحقيقا جنائيا فتح في الحادثة من دون الإدلاء بتفاصيل أخرى.
وورد في نسخة من تقرير الشرطة أن رجلا في الحشد القريب من خان أخرج مسدسا وبدأ في إطلاق النار، ما أسفر عن إصابة خان وعشرة آخرين توفى أحدهم فيما بعد.
وقالت الشرطة إن المشتبه بتنفيذ الهجوم اعتقل بعدما تغلب عليه ابتسام حسن، المناصر لخان وشتت تصويبه على خان لينقذه بذلك من التعرض لإصابات أكثر خطورة بالرصاص.