واشنطن (رويترز) 

فرضت الولايات المتحدة، أمس، عقوبات على تنظيم «داعش» في الصومال، مستهدفة أعضاء في التنظيم وآخرين تتهمهم بالتورط في «شبكة إرهابية لتهريب الأسلحة» في شرق أفريقيا.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، إن العديد من المستهدفين في عقوبات أمس، باعوا أسلحة لحركة «الشباب»، أو كانوا أعضاء نشطين فيها.
وأعلنت الحركة الإرهابية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» مسؤوليتها عن انفجار سيارتين ملغومتين أمام وزارة التعليم في العاصمة الصومالية مقديشو يوم السبت الماضي، وهو ما أسفر عن مقتل 120 شخصاً على الأقل في أدمى تفجيرات منذ انفجار شاحنة ملغومة أسفر عن مقتل أكثر من 500 في المكان ذاته قبل خمس سنوات.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخزانة للصحفيين، إن تحرك أمس يأتي في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن لزيادة التركيز على فضح وتعطيل شبكات تمويل الإرهاب في أفريقيا.
ومع أن تحرك أمس هو الأول من جانب وزارة الخزانة لاستهداف تنظيم «داعش» في الصومال، قال المسؤول إنه من المتوقع اتخاذ إجراءات إضافية في الأسابيع والأشهر المقبلة مع سعي الولايات المتحدة لكشف تمويل الإرهاب في أفريقيا وتعطيله.
وصنفت وزارة الخارجية الأميركية تنظيم «داعش» في الصومال باعتباره تنظيماً إرهابياً عالمياً عام 2018.
وقالت وزارة الخزانة إن تنظيم «داعش» في الصومال، «يعمل بشكل عام مع منظمات إرهابية أخرى» مثل حركة «الشباب» والقراصنة الصوماليين وجماعات تهريب.