زار رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، المرضى المصابين في مستشفى في مدينة موربي بولاية جوجارات الهندية اليوم الثلاثاء، بعد الحادث الدامي لانهيار جسر معلق للمشاة في المدينة الواقعة غربي الهند مساء الأحد.
وذكرت وسائل إعلام هندية أنه جرى إعادة طلاء بعض جدران المستشفيات وجلب أسرة ومفروشات وأغطية جديدة قبل زيارة مودي، ما أثار انتقادات من سياسيين معارضين زعموا أن تجميل المستشفى سلط الضوء على رغبة مودي في استغلال الفرصة لالتقاط الصور.
ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة سبب انهيار الجسر المعلق والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 135 شخصاً. ووجّه مودي السلطات اليوم الثلاثاء لإجراء تحقيقات شاملة وتنفيذ تغييرات سريعة بناء على النتائج.
وانهار جسر المشاة الذي يعود للقرن التاسع عشر بعد أيام قليلة من إعادة افتتاحه بعد شهور من أعمال التجديد التي قامت بها شركة خاصة.
وقالت السلطات المحلية، مع ذلك، إنها لم تعط الضوء الأخضر بعد لإعادة فتح الجسر.
وكان الجسر يحمل ما يفوق قدرته الاستيعابية بشكل كبير، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام، حيث اجتذب حشدا كبيرا بشكل خاص يوم الأحد في ضوء مهرجان مهم.
وتظهر اللقطات التي تم تصويرها قبل الانهيار مباشرة الجسر يتأرجح في الوقت الذي كان الناس يقفزون ويركضون عليه.
وتم القبض على موظفين في شركة البناء أمس الاثنين.
ولقي العشرات مصرعهم في جميع أنحاء الهند خلال السنوات الأخيرة بسبب حوادث متعلقة بالبنية التحتية.
وقالت الشرطة، اليوم الثلاثاء، إن 135 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في انهيار الجسر، رغم أنهم أعلنوا أمس الاثنين عن وفاة 141 شخصاً.