غادرت 12 سفينة محملة بالحبوب موانئ أوكرانية اليوم الاثنين على الرغم من أن روسيا تخلت عن اتفاق تدعمه الأمم المتحدة لضمان تدفق الصادرات من منطقة الصراع، مما يشير إلى أن موسكو لم تصل حتى الآن إلى حد فرض حصار ربما يهدد بتفاقم الجوع في العالم.

ودوت صافرات الإنذار في أنحاء أوكرانيا وهز دوي الانفجارات كييف مع شن روسيا هجمات جوية جديدة أمطرت المناطق الأوكرانية بالصواريخ. وقال مسؤولون أوكرانيون إن البنية التحتية للطاقة تضررت مما أدى إلى انقطاع إمدادات الكهرباء والمياه عن مناطق عدة.

لكن استئناف الصادرات الغذائية من الموانئ الأوكرانية يشير إلى تفادي أحد السيناريوهات المثيرة للقلق عالميا على الأقل في الوقت الراهن.

وكان مسؤولون دوليون يخشون أن تعيد موسكو فرض حصار على الحبوب الأوكرانية بعد أن أعلنت روسيا يوم السبت انسحابها من البرنامج المدعوم من الأمم المتحدة والذي يضمن سلامة سفن الشحن عبر البحر الأسود. وبعد فترة وجيزة، أكدت أوكرانيا أن 12 سفينة أبحرت من موانئها.

وحملت السفن ما يصل مجموعه إلى 354500 طن من الحبوب، وهي كمية تزيد بكثير من المعتاد في يوم واحد، مما يشير إلى أنه تم تحميل الشحنات المتراكمة بعد توقف الصادرات أمس الأحد. تعد أوكرانيا وروسيا من أكبر مصدري الغذاء في العالم.