لندن (وكالات)
يتصدر بوريس جونسون، ووزير ماليته السابق ريشي سوناك، المرشحين المحتملين لرئاسة وزراء بريطانيا خلفاً لتراس، على الرغم من عدم إعلان أياً منهما الترشح رسمياً حتى الآن.
وبعد استقالة تراس، لتنهي 6 أسابيع قضتها في السلطة، يحاول الراغبون في خلافتها الحصول على تأييد 100 نائب من حزب المحافظين كي يتمكنوا من خوض السباق الذي يأمل الحزب أن يغير حظوظه المتعثرة.
وحسب وسائل إعلام محلية، أعلن 30 نائباً محافظاً دعمهم لعودة جونسون لزعامة الحزب، في وقت شدد وزير الدفاع البريطاني بن والاس، أمس، على أنه لن يترشح لمنصب رئيس الوزراء، لكنه سيدعم جونسون أيضاً في زعامة حزب المحافظين.
وقال بن والاس إنه «لن يخوض السباق على خلافة ليز تراس في منصب رئيس الوزراء، وإنه يميل نحو دعم بوريس جونسون، رئيس الوزراء السابق».
وأفادت صحيفة «ذي تايمز» البريطانية بأنه بعد استقالة ليز تراس، يستعدّ سلفها بوريس جونسون إلى تحقيق عودة سياسية غير مسبوقة بعد 6 أسابيع فقط من تركه منصب رئيس وزراء بريطانيا.
وأضاف بن والاس أن القضايا الرئيسية التي تحسم دعمه للمرشح تتمثل في الالتزام بالأمن القومي والاقتصادي، واحترام التفويض الذي فاز به الحزب في الانتخابات الوطنية عام 2019 بقيادة جونسون، والقدرة على توحيد الحزب.
وأطاح المشرعون بجونسون منذ ما يزيد قليلاً عن ثلاثة أشهر بعد فترة 3 سنوات بسبب مزاعم سوء السلوك.