سيؤول (وكالات)

أجرى رؤساء هيئات الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية وأميركا واليابان محادثات في واشنطن، أول أمس، لبحث اتخاذ إجراءات مضادة لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية. يأتي ذلك فيما هبطت قاذفات (بي-1بي) التابعة لسلاح الجو الأميركي في جوام في ثاني نشر لطائرات بعيدة المدى في الجزيرة.
وناقش رؤساء الأركان التحديات الأمنية في المنطقة، بما في ذلك سلسلة إطلاق الصواريخ الأخيرة من جانب كوريا الشمالية وبرنامجها للتطوير النووي، متعهدين بالحفاظ على الجهود الرامية إلى إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة الأميركية، في بيان، أن أنشطة كوريا الشمالية تزعزع استقرار المنطقة، وأضافت أن الجنرال ميلي «أعاد تأكيد التزام واشنطن الصارم» بالدفاع عن حلفائها.
في الأثناء، هبطت قاذفات تابعة لسلاح الجو الأميركي في جزيرة جوام، وسط توتر إقليمي، واحتمال أن تكون كوريا الشمالية على وشك إجراء تجربة نووية جديدة.
ورداً على سؤال عما إذا كانت المهمة تهدف إلى توجيه رسالة لكوريا الشمالية، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية: «هدفنا إرسال رسالة مفادها أن الولايات المتحدة قريبة من حلفائها وشركائها لردع أي استفزاز محتمل».
وأجرت كوريا الشمالية عدداً قياسياً من التجارب الصاروخية هذا العام، كان من بينها إطلاق صاروخ فوق اليابان. ويقول مسؤولون في واشنطن وسيؤول إن كوريا الشمالية تبدو مستعدة أيضاً لاستئناف التجارب النووية للمرة الأولى منذ عام 2017.