يبدأ الاثنين، سباق داخل حزب المحافطين في بريطانيا للفوز بزعامة الحزب ورئاسة الوزراء بعد أن قدمت  رئيسة الوزراء ليز تراس استقالتها أمس الخميس.
وأعلنت وزيرة العلاقات مع البرلمان بيني موردنت، اليوم الجمعة، ترشحها لخلافة تراس.
ورغم أن هذا ما يزال الترشح الرسمي الوحيد، فقد تعززت فرضية عودة بوريس جونسون إلى السلطة مع تلقيه تأييداً متزايداً داخل حزب المحافظين الحاكم.كان وزير التجارة جاكوب ريس- موغ، الموالي لجونسون، أول مسؤول يدعمه علناً، فقد قال عبر موقع تويتر إن "وحده بوريس يمكنه الفوز في الانتخابات المقبلة".
كما تلقى جونسون دعماً من وزير الدولة وعضو البرلمان سيمون كلارك.
أما وزير الدفاع بن والاس، المدعوم من عدد كبير من أعضاء الحزب، فقال للصحافيين إنه لا ينوي الترشح و"في الوقت الحالي، أميل إلى بوريس جونسون".
واعتبر والاس أن رئيس الوزراء السابق هو الزعيم المحتمل الوحيد الذي يتمتع بشرعية انتخابية على مستوى المملكة المتحدة، بعد أن قاد المحافظين إلى انتصار ساحق على حزب العمال في انتخابات العام 2019.
وأعلنت تراس الخميس استقالتها بعد 44 يوماً فقط من توليها المنصب.
أظهر استطلاع أجراه معهد يوغوف أن 79 في المئة من البريطانيين يعتقدون أنها كانت محقة في الاستقالة.
 إلا أن نوابا من حزب المحافظين أعربوا عن رفضهم الشديد لاحتمال عودته، فقد حذّر النائب المخضرم روجر غيل من أن جونسون قد يواجه موجة استقالات لأعضاء في البرلمان يرفضون العمل تحت قيادته.
وقال النائب كريسبين بلانت لشبكة "بي بي سي" إن جونسون كان "محاوراً رائعاً" لكن وزير المالية السابق ريشي سوناك "شخصية أكثر جدية بكثير" يمكنها أن تنقل "رسالة جادة" إلى البلاد.
في حين لم يعلن سوناك وجونسون رسميا بعد عن ترشحهما، فإنه من المتوقع على نطاق واسع أن ينضما إلى المنافسة مع موردنت.