تشهد إسبانيا زيادة في معدلات الإصابة بسرطان الثدي، لتصل إلى 9ر28% من إجمالي أمراض السرطان الأخرى التي تصيب النساء.
وعلى الرغم من تراجع معدل الوفيات بشكل ملحوظ بحسب بيانات «الانفوجراف» الذي أعدته الشبكة الإسبانية لسجلات السرطان والجمعية الإسبانية للأورام بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الثدي اليوم الأربعاء.
وذكرت وكالة يوروبا برس الإسبانية أنه من المتوقع أن يشهد عام 2022 تشخيص نحو 34 ألفاً و750 حالة جديدة، بمعدل 144 حالة لكل 100 ألف سيدة سنوياً، مع مراعاة أنه خلال الفترة بين عامي 2002 و2020، ارتفع معدل الإصابة السنوي حسب العمر لكل 100 ألف شخص من 5ر106 إلى 126 حالة.
ووفقاً لتوصيات جمعية الأورام والشبكة الإسبانية، فإنه على الرغم من أن بعض عوامل الخطر لا يمكن تعديلها، مثل العمر أو الاستعداد الوراثي، يمكن أن يساعد نمط الحياة الصحي في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي. ويضاف إلى ذلك عدم التدخين، والحد من استهلاك الكحول، واتباع نظام غذائي معتدل مثل حمية البحر المتوسط، وممارسة الرياضة، وتجنب زيادة الوزن، وإذا كان هناك أطفال، فإن الرضاعة الطبيعية تساعد على الوقاية من هذا النوع من السرطان.
فيما يتعلق بالوفيات، فإن سرطان الثدي هو الورم الأكثر فتكًا عند النساء، وهو مسؤول عن 1ر15% من جميع الوفيات الناجمة عن السرطان لدى النساء، على الرغم من أن تطور معدل الوفيات آخذ في الانخفاض، حيث وصل خلال الفترة بين 2002 و2020 من معدل 29 إلى 8ر22 لكل 000.100 سيدة.
وأخيراً، توضح المؤسستان الطبيتان أن نسبة البقاء على قيد الحياة وصلت إلى 96% خلال الفترة بين 2013-2008، عند النساء اللاتي شخصن في السنة الأولى، وانخفضت إلى 90% بعد ثلاث سنوات وإلى 86% بعد خمس سنوات.