اشتبك عشرات المحتجين مع الشرطة وحطموا واجهات متاجر، الثلاثاء، خلال مشاركة الآلاف في مظاهرة في شوارع العاصمة باريس للمطالبة بزيادة الرواتب في الوقت الذي يلتهم فيه التضخم المرتفع قدرتهم الشرائية.
وقالت وزارة الداخلية إن السلطات اعتقلت 11 شخصا في باريس، مضيفة أن 107 آلاف شخص على مستوى البلاد لبوا دعوة الاحتجاج التي وجهتها الأحزاب اليسارية وبعض النقابات العمالية من بينهم 13 ألفا في العاصمة.
وقالت الكونفدرالية العامة للشغل إن 70 ألف شخص شاركوا في مسيرة باريس.
وتوقف تسيير القطارات بين الأقاليم بنسبة النصف تقريبا في الوقت الذي دعت فيه عدة نقابات إلى إضراب على مستوى البلاد سعيا إلى استثمار الغضب على التضخم الذي لم تشهد له فرنسا مثيلا منذ عقود وكذلك مد الإضرابات العمالية المستمرة منذ أسابيع في مصافي النفط إلى قطاعات اقتصادية أخرى.
وقال فيليب مارتينيز رئيس الكونفدرالية العامة للشغل قبل بدء المسيرة "مسألة الأجور هي الأولوية رقم واحد للشعب الفرنسي... إنها أكثر من ملحة".
ومع تصاعد التوتر خلال المسيرة هاجمت الشرطة المحتجين في حين بُثت على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات لأشخاص مقنعين متشحين بالسواد يحطمون واجهات المتاجر.