حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صناع السياسة النقدية الأوروبية من الاقتراب من الطلب كطريقة لكبح التضخم، في ضوء أن الاقتصاد الفرنسي لا ينمو بشكل كبير، على عكس الاقتصاد الأميركي.
ووفقاً لوكالة بلومبرج للأنباء، قال الرئيس الفرنسي، إن قفزة الأسعار بأوروبا كان سببها قبل كل شيء عوامل خارجية، ولا ترتبط بشدة الإنفاق من جانب المستهلكين.
وقال ماكرون: «أشعر بالقلق من رؤية الكثير من الخبراء وصناع السياسة النقدية الأوروبية يوضحون لنا أنه يجب أن نحد من الطلب في أوروبا، من أجل احتواء التضخم بشكل أفضل».
وأضاف الرئيس الفرنسي أن التدابير المالية لحماية الأسر والشركات من القوة الكاملة لأزمة الطاقة، قد منعت الأجور والتكاليف من التسارع خارج نطاق السيطرة، وأوقفت ارتفاع أسعار المستهلكين، التي أصبحت أكثر انتشاراً.
وقال ماكرون: «لا يمكن أن تكون لدينا فقط سياسات وطنية، لأنها تتسبب في تشوهات في قلب القارة الأوروبية».
وأضاف ماكرون أن العنصر الرئيسي للتصدي للتضخم، هو مواصلة إجراء الإصلاحات لتعزيز المنافسة.