فرض الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني إغلاقا لمدة ثلاثة أسابيع في منطقتين بالقطاع الأوسط من البلاد، للحد من انتشار فيروس إيبولا الذي أودى بحياة 19 شخصا منذ أول حالة وفاة قبل شهر تقريبا. وفرضت الدولة الواقعة في شرق أفريقيا قيودا على التحركات من وإلى منطقتى موبيندي وكاساندا وكذلك السفر بين المناطق المتضررة بعد زيادة الإصابات المجتمعية، وفقا لما نقلته اليوم الأحد وكالة «بلومبرج» للأنباء عن تصريحات أدلى بها موسيفيني في خطاب متلفز من العاصمة كامبالا. وأضاف أنه باستثناء شاحنات البضائع ومركبات الاستجابة للإيبولا، لا يسمح لوسائل النقل العام والسيارات الخاصة والدراجات النارية بالأجرة بالعمل، وتم فرض حظر تجول من الغسق حتى الفجر في المنطقتين.
وأضاف أن التنقلات داخل المنطقة الواحدة خلال النهار مسموح بها.
وقال موسيفيني إن أوغندا اكتشفت سلالة "إيبولا السودان" التي أصابت حتى الآن 58 شخصا تعافى منهم 20 شخصا.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج للإيبولا، فإن التحديد المبكر للحالات وعلاج الأعراض يزيد كثيرا من فرص البقاء على قيد الحياة.