أعلن مسؤولون أميركيون، اليوم الجمعة، أن المشتبه به في حادثة إطلاق النار في ولاية كارولاينا الشمالية، فتى يبلغ 15 عاما وفي حالة حرجة بعد أن أطلقت الشرطة النار عليه.
إضافة إلى القتلى، أصيب شخصان بجروح في عملية إطلاق النار ليل الخميس الجمعة، والتي يستمر التحقيق في دوافعها، على ما أعلنت إستيلا باترسون قائدة شرطة مدينة "رالي" عاصمة الولاية في مؤتمر صحفي.
وقالت باترسون إن بين القتلى شرطيا عمره 29 عاما كان في طريقه إلى مركز عمله. والضحايا الأربع الآخرون هم فتى عمره 16 عاما، وثلاث نساء يبلغن 35 و49 و52 عاما.
ولا تزال امرأة في المستشفى وحالتها حرجة.
وقال حاكم الولاية روي كوبر "هذا المساء دق الرعب أبوابنا. وحل الكابوس على رالي. إنه عمل ينم عن عنف مجنون وفظيع".
ودان الرئيس الأميركي جو بايدن إطلاق النار وقال إن حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة باتت منتشرة الآن بحيث لم تعد بعض عمليات القتل تتصدر الأنباء.
وقال في بيان "كفى. لقد حزنا وصلينا مع عدد كبير من العائلات التي تحملت العبء المروع لعمليات إطلاق النار الجماعي هذه".
ودعا مجددا إلى حظر البنادق الهجومية عالية القوة المستخدمة عادة لتنفيذ هذه الجرائم، وهو مقترح فشل مرارا بسبب معارضة الجمهوريين في الكونجرس.
في الحادثة الأخيرة، بدأ إطلاق النار قرابة الساعة 17,00 (21,00 ت غ) في درب مخصص للنزهات في هذه المدينة البالغ عدد سكانها نحو نصف مليون نسمة وهي عاصمة الولاية.
ولم تكشف باترسون ولا مسؤولون آخرون الكثير من التفاصيل.