دمشق (وكالات)

قتل 18 جندياً وأصيب 27 آخرون بجروح، أمس، جراء تفجير بعبوة ناسفة استهدف حافلة عسكرية قرب دمشق، حسبما نقل الإعلام الرسمي السوري عن مصدر عسكري، في حصيلة دموية تعتبر من بين الأعلى في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
وقال المصدر العسكري: «تعرضت صباح، أمس، حافلة عسكرية في ريف دمشق لتفجير إرهابي بعبوة ناسفة مزروعة مسبقاً، وهو ما أدى إلى مقتل 18 عسكرياً وإصابة 27 آخرين».
وحصل الاستهداف، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان في منطقة الصبورة عند أطراف العاصمة السورية، على الطريق الدولي المؤدي إلى لبنان. ويتكرر بين الحين والآخر استهداف حافلات عسكرية في مناطق عدّة في البلاد.
وتبنى تنظيم «داعش» الإرهابي في 20 يونيو استهداف حافلة في شمال سوريا خلال مرورها على طريق يربط مدينة الرقة بمدينة حمص، وهو ما تسبب بمقتل 15 عسكرياً، وفق حصيلة للمرصد السوري.
وفي 13 مايو، قتل عشرة جنود على الأقل جراء استهداف حافلة كانت تقلهم في ريف حلب الغربي، وفق حصيلة للإعلام الرسمي السوري. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن حينها: إن «فصائل متمركزة في ريف حلب الغربي» استهدفت الحافلة.
وفي 20 أكتوبر 2021، استهدف تفجير بعبوتين ناسفتين حافلة عسكرية في دمشق، ما أدى إلى مقتل 14 شخصاً، وفق الإعلام الرسمي. ولم تتبن أي جهة تنفيذ الهجوم.