نيويورك (الاتحاد)

أكدت الإمارات، أمس، موقفها ومبدأها الثابت في الوقوف مع المملكة المغربية الشقيقة في قضاياها بالمحافل الإقليمية والدولية، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. 
وجددت الإمارات، في بيان أمام مناقشة «للجنة الرابعة الشاملة للبنود من 51 إلى 55 مجتمعة»، بالجمعية العامة للأمم المتحدة، دعمها الكامل للمملكة المغربية وسيادتها على منطقة الصحراء المغربية كلها وفي جميع الإجراءات التي تتخذها للدفاع عن حقوقها المشروعة وقضاياها العادلة، حيث تدعم مبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة المغربية عام 2007 والتي اعتبرها مجلس الأمن في قراراته جدية وذات مصداقية. 
وأوضحت أن هذه المبادرة حل مهم يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة وقرارات المنظمة، ويحفظ الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وأشادت بالجهود الحثيثة التي يبذلها المغرب لتحسين مستوى معيشة سكان الصحراء المغربية، والمساهمة في رفع مؤشرات التنمية البشرية في هذه المنطقة وفي إطار النموذج التنموي الجديد للصحراء المغربية الذي أطلقه المغرب في عام 2015.
وقالت، في البيان: «انطلاقاً من نهج الدولة الثابت، والقائم على مبادئ التعايش السلمي، وإيماناً منها بالالتزام بميثاق الأمم المتحدة واحترام القوانين الدولية، تؤكد الإمارات على أنها مستمرة على دعم جهود اللجنة لحل النزاعات وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي بالطرق السلمية والحوار البناء».
ولفت البيان إلى مطالبة الإمارات، خلال المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، «بإنهاء احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث: طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، والتي يثبت التاريخ والقانون الدولي سيادة بلادي عليها، ونؤكد أنه ورغم عدم استجابة إيران لدعوات بلادي الصادقة لحل النزاع بالطرق السلمية على امتداد العقود الخمسة الماضية، إلا إننا لن نتوقف يوماً عن المطالبة بحقنا المشروع في هذه الجزر إما من خلال التفاوض المباشر أو محكمة العدل الدولية».