افتتحت الدورة التاسعة عشرة للبرلمان الإيطالي رسميا، اليوم الخميس، بالجلسة الأولى لكل من مجلسي الشيوخ والنواب بعد الانتخابات العامة التي جرت الشهر الماضي وفاز بها الائتلاف اليميني.
 وتتمثل المهمة الأولى اليوم في انتخاب الرئيسين الجديدين للمجلسين .
 وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، أنه من المرجح أن يكون وزير الدفاع السابق إجناسيو لا روسا المرشح المفضل لمنصب رئيس مجلس الشيوخ.
ولا روسا هو العضو المؤسس لحزب "إخوة إيطاليا" الذي تتزعمه رئيسة الوزراء المحتملة جيورجيا ميلوني.
ومن المتوقع أن يكون رئيس مجلس النواب عضوا بارزا في حزب "الرابطة" الذي يتزعمه ماتيو سالفيني.
ويتمتع الائتلاف اليميني بقيادة حزب "إخوة إيطاليا" بالأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ.  بالإضافة إلى حزب "إخوة إيطاليا" اليميني المتطرف الذي تتزعمه ميلوني، يضم التحالف أيضا حزب "الرابطة" الشعبوي اليميني المتطرف وحزب "فورتسا إيطاليا" المحافظ.
وداخل معسكر اليمين، يملك "إخوة إيطاليا" عددا أكبر من المقاعد يفوق ما يملكه حزبا "الرابطة" و"فورتسا إيطاليا" معا.
ويمكن أن تستمر إجراءات انتخاب رئيسي غرفتي البرلمان إلى ما بعد اليوم الخميس. بعد ذلك، سيتم الإعلان عن قادة المجموعات البرلمانية، لكن ربما ليس قبل عطلة نهاية الأسبوع.
وسيعود الأمر بعد ذلك إلى الرئيس سيرجيو ماتاريلا، الذي يمكنه تعيين شخص ما رسميا لتشكيل حكومة من ذلك الحين فصاعدا. ومن المرجح أن يختار ميلوني، لأنها تترأس أكبر حزب برلماني.
وتضغط ميلوني من أجل تسريع وتيرة تشكيل الحكومة الجارية. وقالت في روما أمس الأربعاء: "لا أعتقد أننا يمكن أن نضيع الوقت، وضع إيطاليا ليس سهلا".