نيروبي  (وكالات) 

أعلن مصدران دبلوماسيان، أمس، أن محادثات السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي، والتي تهدف إلى إنهاء الصراع المستمر منذ عامين في منطقة تيجراي بشمال إثيوبيا، تأجلت لأسباب لوجستية. وكان من المقترح إجراء المحادثات في مطلع الأسبوع المقبل. وقالت كل من الحكومة الإثيوبية و«قوات منطقة تيجراي»، أمس، إنهما قبلتا دعوة الاتحاد الأفريقي لإجراء محادثات في جنوب أفريقيا، والتي ستكون أول مفاوضات رسمية بين الجانبين منذ اندلاع الحرب في نوفمبر 2020. وأودى الصراع في ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان بحياة آلاف المدنيين فضلاً عن تشريد الملايين. وقال المصدران الدبلوماسيان، اللذان رفضا الكشف عن هويتهما، إن التأجيل يتعلق بتنظيم أمور لوجستية، وإنه لم يُحدد موعد آخر بعد. وجاء في إحدى رسائل الدعوة الموجهة من الاتحاد الأفريقي، أن المفاوضات سيقودها أولوسيجون أوباسانجو، مبعوث الاتحاد الأفريقي السامي للقرن الأفريقي، بدعم من الرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا والنائبة السابقة للرئيس في جنوب أفريقيا فومزيل ملامبو- نجوكا.