كشف الجيش الأميركي، الخميس، عن هوية القيادي في تنظيم داعش الإرهابي الذي اغتيل خلال غارة على قرية في شمال شرق سوريا.
وقالت القيادة المركزية في الجيش الأميركي إن الغارة استهدفت وقتلت المدعو راكان وحيد الشمري المسؤول في التنظيم المتشدد، الذي قالت إنه كان يسهل تهريب الأسلحة والمقاتلين.
وأضافت أن أحد مساعدي الشمري أُصيب بينما اعتقلت القوات الأميركية اثنين آخرين.
وقالت القيادة المركزية في بيان «لم تسفر العملية عن إصابة أو مقتل أي من القوات الأميركية، ولم يسقط قتلى أو جرحى مدنيون ولم تقع خسائر أو أضرار في المعدات الأميركية». 

- راعي أغنام
وكشف مصدر أمني أن «هذه العملية تستهدف توسيع نطاق اقتناص أعضاء هذا التنظيم عبر مناطق مختلفة من سوريا».
وقال مصدر آخر إن القوات الأميركية أخذت جثمانه معها أثناء انسحابها.
وذكر مصدر محلي أن الرجل انتقل إلى قرية «ملوك سراي» في السنوات الأخيرة قادماً من قرية الطائف القريبة من الحدود مع العراق.
وأضاف المصدر «اعتقد الناس أنه كان راعيا، ما من أحد يعرف هويته الحقيقية».
وأكد سكان محليون أن طائرات هليكوبتر أميركية هبطت في القرية بعد منتصف الليل وطلبت من السكان عبر مكبرات الصوت البقاء في منازلهم وإطفاء الأنوار. وقال أحدهم إن العملية استمرت ساعات عدة ولم يحدث تبادل لإطلاق النار مع القوات الأميركية.