تعهد إبراهيم تراوري القائد العسكري الجديد لبوركينا فاسو باحترام الجدول الزمني للانتقال الديمقراطي الذي اتفق عليه سلفه مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
ويأتي تصريح تراوري بعد اجتماع مع وفد للمجموعة الاقتصادية جاء إلى البلاد للاجتماع مع المجلس العسكري الذي تولى السلطة الأسبوع الماضي في ثاني انقلاب في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا هذا العام.
وقال تراوري، إن بوركينا فاسو «ستحترم التسوية القائمة» التي تم الاتفاق عليها مع إيكواس في يوليو للعودة إلى النظام الدستوري في غضون 24 شهراً.
وأضاف أن بلاده ستفي بالتزاماتها الدولية وما يتعلق منها خاصة بحماية حقوق الإنسان، وستتعاون مع آليات تقييم التكتل للتقدم المحرز في هذا الصدد.
وقال رئيس النيجر السابق محمد يوسف، وسيط إيكواس ورئيس وفد المجموعة، إنه راض عن المناقشات.