أعلنت الشركة المشغلة لخط أنبوب "نورد ستريم1"، الذي ينقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا الثلاثاء أنها لم تتمكن حتى الآن من إجراء الفحص الخاص بها، بعد مضي أكثر من أسبوع من حدوث تخريب تسبب في تسريبات ضخمة.
وقالت شركة "نورد ستريم ايه جي"، ومقرها مدينة "زوج" السويسرية، إنها لم تتمكن من زيارة موقع التسريب تحت بحر البلطيق بسبب عدم حصولها على تصاريح.
وسجلت مراصد تحت مياه البحر انفجارات قوية يوم 26 سبتمبر، وهو نفس اليوم الذي شهد انخفاض الضغط في خطي نورد ستريم1 ونورد ستريم2.
جاءت الحوادث، التي لم يتم تفسيرها، وسط توترات بين أوروبا وروسيا بسبب الأزمة في أوكرانيا وقد وقع التسرب في المنطقتين الاقتصاديتين الخاصتين بالسويد والدنمارك.
وتجري الدولتان تحقيقا وقد أغلقتا المناطق البحرية المتضررة من التسرب.