حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، من أن باكستان على شفا كارثة صحية بعد وقوع فيضانات قوية، وذلك في ظل إصابة الملايين بالأمراض بسبب انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه.
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام للمنظمة خلال تدشين مناشدة عاجلة في الأمم المتحدة في جنيف «المياه توقفت عن الارتفاع، ولكن الخطر لا. نحن على شفا كارثة صحية».
وقالت الأمم المتحدة إنها في حاجة ل 816 مليون دولار من أجل أعمال الإغاثة في باكستان، التي شهدت أسوأ موجة فيضانات في تاريخ البلاد، أعقبتها أمراض أودت بحياة أكثر من 2000 شخص منذ منتصف يونيو الماضي.
وتعد المناشدة الجديدة أعلى بصورة كبيرة من المبلغ الذي طلبته الأمم المتحدة في أغسطس الماضي وبلغ 160 مليون دولار.
وأسفر تفشي أمراض، مثل الكوليرا والملاريا وحمى الضنك في منطقة السند الأسوأ تضرراً، عن اندلاع مخاوف بشأن وقوع كارثة ثانية. وقد توفى أكثر من 350 شخصاً حتى الآن بسبب الأمراض.
ومازال يعيش نحو نصف الـ33 مليون شخصاً المتضررين في أماكن إيواء مؤقتة.
وقال جيبريسوس «يمكن فقدان أرواح أكثر من التي فُقدت في الفيضانات خلال الأسابيع المقبلة إذا لم نحشد دعماً أكبر من أجل باكستان».