قال مسؤول إندونيسي، اليوم الثلاثاء، إن الشرطة أخطأت في استخدام الغاز المسيل للدموع داخل أحد الملاعب لتفريق المشجعين، وسط ترقب في البلاد للرد على تساؤلات حول كيفية تحول إحدى المباريات إلى كارثة، ما أسفر عن مقتل 125 على الأقل.
وفي واحدة من أسوأ كوارث الاستادات في العالم، سُحق المئات أثناء محاولتهم الفرار من الاستاد الممتلئ بأكبر من سعته في مالانج بجاوة الشرقية يوم السبت.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المشجعين الغاضبين لفريق أريما صاحب الأرض الخاسر بعدما اجتاح بعضهم أرضية الملعب.
وقال ألبرتوس واهيورودانتو، المسؤول في مفوضية الشرطة الوطنية وهي جهة رقابية تابعة للرئيس الإندونيسي، إنه لم تكن هناك أوامر باستخدام الغاز المسيل للدموع في التعامل مع المشجعين.
وأضاف للصحفيين: «كان من المفترض إطلاق الغاز المسيل للدموع في الخارج.. هناك شكوك في مخالفة التعليمات».
وأكد المسؤول الإندونيسي أن المفوضية ستتبادل النتائج التي توصلت إليها مع فريق مستقل لتقصي الحقائق شكلته الحكومة.
ولم يكن مسموحاً بحضور مشجعي الفريق الفائز بيرسيبايا سورابيا خوفاً من حدوث اشتباكات، لذا أغلب الضحايا، ومنهم 33 قاصراً، كانوا من جماهير أريما صاحب الأرض.