أكدت الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي تعاطيهم بإيجابية مع مقترح تمديد الهدنة الأممية، رغم استمرار تعنت ميليشيات الحوثي الإرهابية إزاء كافة الجهود الرامية لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.
وانتهت الفترة الزمنية للهدنة الأممية بين الحكومة اليمنية والميليشيات، والتي استمرت ستة أشهر إضافية، وجرى التوصل إليها بوساطة قامت بها الأمم المتحدة، دون ظهور أي إشارة بشأن تمديدها. وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية: إن العليمي جدد التزام حكومته بنهج السلام العادل والمستدام على أساس المرجعيات المتفق عليها وطنيا، وإقليميا، ودوليا وخصوصا القرار 2216. وأشار العليمي إلى دلالة موقف الحوثيين المعادي لجهود السلام والمساعي الحسنة لوقف نزف الدم، مقابل المبادرات التي سهلت لها الحكومة الشرعية للتخفيف من المعاناة الإنسانية في كافة أنحاء البلاد. وأكد العليمي على أهمية مضاعفة الضغوط الدولية لدفع الحوثيين إلى التعاطي الجاد مع جهود إحلال السلام، وتغليب مصلحة الشعب اليمني على مصالح قادة الميليشيات. والأحد التقى غروندبرغ في الرياض رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، وفق ما ذكرت وكالة سبأ اليمنية. وكان الحوثيون قد أعلنوا السبت في بيان أن تفاهمات تمديد الهدنة في اليمن وصلت إلى «طريق مسدود».