أعلن الرئيس الاميركي جو بايدن، السبت، أن فنزويلا أفرجت عن سبعة سجناء أميركيين لديها "بعد أعوام من الاعتقال غير المبرر"، فيما أكدت كراكاس الإفراج عن فنزويليَّين من السجون الأميركية.
ولم يشر بايدن إلى الفنزويليَّين كما لم يتحدّث صراحة عن صفقة تبادل سجناء على الرغم من أن الإعلانين صدرا بشكل شبه متزامن.
وقال بايدن "اليوم، بعد أعوام من الاعتقال غير المبرر في فنزويلا، نعيد إلى الوطن خورخي توليدو وتوموي فاديل واليريو زامبرانو وخوسيه لويس زامبرانو وخوسيه بيريرا وماثيو هيث وعثمان خان".
وأكد الرئيس الأميركي التزامه الراسخ على صعيد الإفراج عن أي أميركي أسير أو معتقل من دون وجه حق في كل أنحاء العالم.
وفي إعلانها الإفراج عن مواطنَيها، أشارت فنزويلا إلى مفاوضات قائمة منذ زمن مع الولايات المتحدة.
وجاء في بيان للحكومة الفنزويلية أنه "على إثر محادثات عدّة أجريت اعتبارا منذ الخامس من مارس مع ممثلي الحكومة الأميركية، تم الإفراج عن شابين فنزويليين كانا مسجونين بصورة غير عادلة في هذا البلد". وأكد البيان أيضا الإفراج عن مجموعة من الأميركيين "لدواع إنسانية".
وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض، في مؤتمر عبر الهاتف، إن الأميركيين السبعة هم "حاليا في طريقهم إلى بيوتهم وعائلاتهم في الولايات المتحدة".
والمعتقلون الخمسة الأوائل الذين أعلن بايدن أسماءهم هم كوادر سابقون في الشركة النفطية "سيتغو" وهم أربعة أميركيين ولدوا في فنزويلا وفنزويلي مقيم بشكل دائم في الولايات المتحدة. وقد دينوا بالفساد وصدرت بحقّهم أحكام بالحبس تراوح بين ثماني سنوات و13 سنة.
و"سيتغو" هي الفرع الأميركي لشركة النفط الفنزويلية العامة.
والأميركيان الآخران المفرج عنهما كانا قد أوقفا بشكل منفصل.