سيؤول (وكالات) 

أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى باتجاه البحر قبالة ساحلها الشرقي، أمس، قبيل ساعات من تنظيم كوريا الجنوبية عرضاً عسكرياً كبيراً، عرضت فيه الطائرات الشبح وصواريخها الخاصة.
وتأتي عملية الإطلاق، وهي الرابعة في غضون أسبوع، وسط موجة من الاستعراض من دول المنطقة لقواها العسكرية.
كما أنها تأتي بعد زيارة قامت بها نائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس إلى المنطقة الأسبوع الماضي اجتمعت خلالها مع رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول في سيؤول.
وقالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة، في بيان، إن الصاروخين قصيري المدى أُطلقا من سونان شمالي العاصمة الكورية الشمالية بيونجيانج. وقدرت أن مداهما بلغ 350 كيلومتراً وعلى ارتفاع 30 كيلومتراً.
كما أبلغ خفر السواحل الياباني عن ما لا يقل عن اختبارين يشتبه بأنهما لصاروخين باليستيين أجرتهما بيونج يانج. وقال وزير الدولة الياباني للدفاع، توشيرو إينو، إن الصاروخين قطعا مسافة بلغت 400 كيلومتر و350 كيلومتراً على ارتفاع وصل إلى 50 كيلومتراً. وتخوض الكوريتان سباق تسلح إقليمياً، شهد زيادة كبيرة في الأسلحة والإنفاق العسكري.
وخلال الاحتفال بعيد القوات المسلحة الرابع والسبعين في كوريا الجنوبية، أدان الرئيس يون ما وصفه بالاستفزازات العسكرية التي قامت بها كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة وتعهد بتعزيز التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة.
وقال يون، في كلمة بثها التلفزيون، إن «الحكومة ستعزز التدريبات المشتركة بين كوريا والولايات المتحدة، وسترد بقوة على الاستفزازات والتهديدات الكورية الشمالية من خلال إظهار ‹التحالف في العمل».
وتابع يون والمسؤولون العسكريون عرضاً كبيراً للأسلحة المتقدمة، بما في ذلك قاذفات صواريخ متعددة وصواريخ باليستية ودبابات قتالية وطائرات مسيرة وطائرات مقاتلة من طراز إف-35، بالإضافة إلى أنظمة أخرى.