حسن الورفلي (بنغازي، القاهرة)
جددت بريطانيا التأكيد على دعمها لتوحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا، من خلال اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» لتمهيد الطريق لإجراء الانتخابات في ليبيا، جاء ذلك على لسان كبير مستشاري الدفاع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الفريق جوي سامبسون، خلال لقائه عضوي المجلس الرئاسي القائد الأعلى للجيش الليبي موسى الكوني وعبدالله اللافي.
وقال المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، إنه جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع العسكرية في ليبيا، ودور المؤسسات الأمنية في فرض الاستقرار، مشيراً إلى أن الفريق سامبسون «أعرب عن دعم المملكة المتحدة لجهود توحيد المؤسسة العسكرية، لبسط الأمن والاستقرار على كامل التراب الليبي، الأمر الذي من شأنه تمهيد الطريق لإجراء الانتخابات التي يتوق لها الشعب الليبي».
وأضاف المكتب الإعلامي، أن المجلس الرئاسي أكد استمرار العمل على توحيد المؤسسة العسكرية، من خلال لجنة 5+5، ولقاءات رؤساء أركان الجيش لفرض الأمن على كافة البلاد، وجمع السلاح، وخلق بيئة مناسبة لممارسة الاستحقاق الانتخابي وإنهاء المراحل الانتقالية.
من جانبه، أكد سفير هولندا لدى ليبيا دولف هوكونينغ، أن الانتخابات هي الطريق الأمثل لإنهاء الأزمة، معبراً عن دعم بلاده للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأضاف عبر «تويتر»: من المهم جداً الحفاظ على بعض العناصر الأساسية مثل الجاهزية الفنية وتعزيز المشاركة المدنية، والتصدي لخطاب الكراهية.
إلى ذلك، انضمت مدن المنطقتين الجنوبية والشرقية «برقة» و«فزان»، إلى الدعوات الخاصة بالخروج، اليوم، إلى ميادين ليبيا للمطالبة بإسقاط كافة الكيانات السياسية وحل حكومتي عبد الحميد الدبيبة وفتحي باشاغا، والدفع نحو إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية بعد اعتماد مشروع الدستور في أقرب وقت ممكن، حسبما أكده محمد البنداق عضو مجلس «انتفاضة يوليو» في ليبيا عن مدينة بني وليد لـ«الاتحاد».
وشدد البنداق على ضرورة تكليف حكومة جديدة تتولى الإشراف على تمرير مشروع الدستور، وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بحد أقصى 4 أشهر.