أبوظبي (الاتحاد)
أشارت دراسة حديثة، أصدرها مركز «تريندز للبحوث والاستشارات»، إلى مستقبل محادثات السلام الإثيوبية المتعلقة بمنطقة «غرب تيجراي»، خاصة أن تحديد تبعية المنطقة لـ«الأمهرا» أو لـ«التيجراي» كان محركاً رئيسياً للصراع في إثيوبيا خلال السنوات الأخيرة.
وذكرت الدراسة أن إيجاد الآلية المناسبة لبناء صيغة سلمية توافقية لحل أزمة منطقة «غرب تيجراي» مؤشر على انفراجة حقيقية وانتقال في الحالة الإثيوبية نحو حلول مستدامة لمشكلات البلاد المزمنة.
وبينت أنه مع بدء المعارك في نوفمبر 2020 انتزعت القوات الأمهرية الخاصة وميليشيات الإقليم السيطرة على منطقة «غرب تيجراي» من قوات «الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي»، ولا يزال هذا الوضع مستمراً، وبتقدُّم الجيش الفيدرالي على حساب الميليشيات المحلية، وبالنظر إلى هذا التغير، تحولت السيطرة وإعادة السيطرة على منطقة «غرب تيجراي» إلى عقبة كبرى في المفاوضات بين أطراف الصراع الإثيوبي.
وتوقعت الدراسة تغليب سيناريو الحل العسكري، حيث من المتوقع في حال اندلاع جولة ثالثة من القتال الشامل، هجوم ميليشيات «تيجراي» في حملة مستميتة على المنطقة لاختراقها.