قال المسؤول عن تنسيق العقوبات في وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستفرض مزيدا من العقوبات على روسيا لتستهدف قطاعي المال والطاقة.
في شهادة، معدة سلفا أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، قال جيمس أوبراين إن واشنطن تعمل مع الحلفاء والشركاء لفرض عقوبات اقتصادية قاسية على موسكو بوتيرة سريعة ردا على الاستفتاءات التي أجرتها روسيا في أربع مناطق من أوكرانيا.
وأضاف أوبراين أنه يتوقع استمرار وتيرة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في إعلان عقوبات على روسيا كل ستة أسابيع في المتوسط، مع مواصلة واشنطن التركيز على نقاط الاختناق في الاقتصاد الروسي وسلاسل إمداداتها العسكرية.
وقال أوبراين للجنة "سيكون هناك مزيد من برامج (العقوبات). نعمل على فرض المزيد منها".
وأضاف "كل شيء مطروح على الطاولة"، موضحاً أن واشنطن ستنظر في القطاع المالي والتكنولوجيا المتقدمة وخاصة استغلال الطاقة.
تشمل العقوبات السابقة التضييق على واردات موسكو من التقنيات المتطورة مثل أشباه الموصلات وأجهزة الاستشعار والملاحة التي من المتوقع أن تضر بقدرة روسيا على المدى الطويل على إنتاج النفط.
وأعلنت سلطات محلية، الثلاثاء، في كل من زابوريجيا وخيرسون بجنوب أوكرانيا ولوغانسك ودونتسك في الشرق فوز التصويت لصالح انضمام تلك المناطق إلى روسيا خلال استفتاءات بدأ تنظيمها يوم الجمعة الماضي.