ردت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، على تلميح روسي بأن واشنطن قد تكون مسؤولة عن تسرب الغاز في خطي أنابيب «ستريم 1 و2» اللذين يربطان روسيا بأوروبا. وقالت أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض إنّ «من السخف» أن تلمّح روسيا إلى أنّ الولايات المتحدة يمكن أن تكون مسؤولة عن التسرّب. وأوضحت واتسون «نعلم جميعاً أنّ روسيا تنشر معلومات مضلّلة منذ وقت طويل، وهي تقوم بذلك مجدّداً هنا». تأتي تصريحات واتسون رداً على دعوة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الرئيس الأميركي جو بايدن ليُعلن ما إذا كانت الولايات المتحدة متورّطة في مسألة تسرّب الغاز. وقالت زاخاروفا، عبر موقع «تلغرام»، «في 7 فبراير 2022، قال جو بايدن، إن نورد ستريم سينتهي أمره إذا تدخلت روسيا في أوكرانيا»، مضيفة «بايدن ملزَم بالإجابة عما إذا كانت الولايات المتحدة نفذت تهديدها». ورصدت ثلاث حالات تسرب للغاز في خطي الأنابيب نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق، سبقها انفجاران. وقال علماء الزلازل، أمس الثلاثاء، إنهم متأكدون من أن النشاط الزلزالي، الذي رصد في موقع تسرب الغاز في بحر البلطيق، نتج عن انفجارات وليس زلازل أو انهيارات أرضية.