أعلنت النرويج أنها ستعزز التدابير الأمنية حول منشآتها النفطية، بعد عمل «تخريبي» تعرّض له خط أنابيب الغاز نورد ستريم في بحر البلطيق.
وجاء في بيان لوزير الطاقة النروجي تيري آسلاند أن «الحكومة قرّرت أن تتخذ تدابير لتعزيز أمن البنى التحتية والمحطات الأرضية ومنصات الجرف القاري النروجي».
وجاء إعلان الحكومة بعد ثلاثة حوادث تسرّب للغاز سبقتها انفجارات تعرّض لها خطا أنابيب نورد ستريم 1 و2، سبقها تحليق مسيّرات أفادت شركات نفطية برصده قرب منصّاتها في المياه النروجية.
وهذا الأسبوع دعت الهيئة النروجية للأمن النفطي «كل مشغّلي السفن ومالكيها على الجرف القاري إلى مزيد من اليقظة» بعد رصد المسيّرات التي يمكن أن تتسبب بحوادث أو أن تستخدم في هجمات.
وازدادت المخاوف بعد تسّرب كميات كبيرة من الغاز في حوادث غامضة سبقتها انفجارات تحت الماء منذ الاثنين على خطي أنابيب نورد ستريم اللذين يربطان روسيا بألمانيا عبر بحر البلطيق. واعتبر آسلاند أن «أموراً كثيرة يمكن أن تدل على أنه عمل تخريبي».
كذلك أشارت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والدنمارك والسويد إلى «عمل تخريبي».
وأصبحت النرويج أكبر مورّد للغاز إلى أوروبا بدلاً من روسيا وذلك على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وتربط شبكة كبرى من أنابيب الغاز النرويج بالقارة الأوروبية، لكن خبراء يحذّرون من أن هذه الشبكة عرضة للتخريب.